كبرت عاماً .. وكبر حلمي ألف عام !

كبرت عاماً .. وكبر حلمي ألف عام !

ها أنا أستقبل سنة جديدة من عمري في العشرين من أكتوبر
ولا أعلم لما ينتابني حزناً كبير مغلف ببعض الفرح
حزن على مآ مر من سنوات وأنا أحلم .. أحلم .. أحلم وإلى الآن أحلم .. !

أهي الأحلام سـ تتحقق ذآت يوم ؟
أم ستبقى معلقه في يوم مولدي لـ استعيد ذكرياتها !

لا انتظر شيئاً .. ولكن مؤلم هذا اليوم
مؤلم أن ابقى على ما هو عليه في كل عام
مولدي .. بدايتي على هذهِ الحياة
وظهوري من رحم أمرأة كادت أن تفرش لي العالم كله وروداً لأضحك
ظهوري من ضلع أعوج .. كاد أن يبيع نفسه ليشتري سعادتي
أعشقهما .. ووجودهما أعشقه حتى الجنون

أما أخوتي .. فـ هم حكاية لا تنتهي , وحب لن ينمحي

ولا صديق .. ولا حبيب .. ولا خليل .. جميعهم رحلوا
وأغرتهم الحياة , وحكايات الأغنياء
وروايات الأساطير

أما أنا .. أحتوي نفسي مع قلم ودفتر
وشمعة في كل عام تجعلني أتنفس برائحتها الزكية
وجهاز محمول يجعلني أتواصل مع العالم الخارجي وكأنني أمرأة عجوز
أنصح وأضحك , وأنادي الجميع ( يا بني ) .. !

هي الحياة جعلتني كبيره عقلياً أكثر من اللزوم
ومجنونه بعض الشيء في كتاباتي الحزينه
وعاقله في اختياراتي .. وعصبية في قراراتي
وعدوانية في زلاتي .. !

كل عام وأنا أنسانه تفرح بـ ذآتها وإنجازها ..

20.10.2012
12:51am

أنهــآ أمكّ .. ~!

بآعتْ لأجلكَ سَعآدتهآ التي لم تذقهآ من يَوم ولآدتك
رسَمت لك الفَرح ..

... [ هّو لآ يَسوى حَتى حُبيبآت الرَملْ في الأرض التي تُدآس
ولآ يَعآدل بـ تلك السَخآفآت التي تُهآن ..
وأنتِ ..
أنتِ جنة تُبآس من رأسهآ إلى قَدميها
إليكِ كُل شيءٍ تتمينهُ , ولي أي شيءٍ تتمنينه

أي نَبرآت الصوتْ التي تتعدآهآ .. وأي الأيادي التي تُرفع أمامُ نآظريها !

أنهآ أمك !!!!

....

ألا يبكَي قلبكُ خوفاً على خديها ؟
ألا تُؤلمك عينآك نظراً إلى حُزنها ؟

ثكلتكَ أمك يا من أحَزنتها ..

أذهَب بعيداً حيثُمآ شَئت
لا تُبكيها
فتَدمعها
لـ تَحزنها

أنهآ أمك .. !