الخميس، 29 أبريل 2010

سآفر .. !



.


.


لآ أعلم .. أحَزن / أم أفرحَ !!



لقد حَمِل أمتعتهُ , متجهة إلى إجآزة سعيدة من نوعهـآ .. وبدوني !


قآصد الرآحة , وتغير بعض الروتين اليومي بين العمل والمنزل


اتمنى لهُ الرآحة , ورحلة موفقه بـ إذن الله



ولكَن .. ~


أفتقِدهُ .. مكَآنهُ خـآلي تماماً !


أين هو , وضحكَآته , وهمسآته , وغضبه !


أيــن هو !



.


.



حزينه



وبعضٌ من الشوق بَجبرني على الحزن


كَم كُنت اتمنى أن أكَون صديقه , وأجلس بـ جوآرهُ ونحلق ونحلق ونحلق .. !


من ثم ننزل سوياً إلى أرض لـ أول مره نزورهآ .. ونبتسم


ونمسك أيدي بعضنآ البعض لكَي نبقى بـ جوآر بعض !



لكَم تمنيت أن أكَون صديقه .. وليت التمني يصبح حقيقة !



.


.



هدوءٌ يخيم أيـآمي , وسيخيمني إلى أن يعود !



ســـآفر



وتركَني أهيم بين نفسي , ونفسي !



في لحظة الرحيل , لم أنطق بـ حرف , ولم ينطق بـ حرف


بـ قينآ في صمت !


وكَأن كل أحد ينتظر الآخر لـ يتنفس ويطلق عنآن مآ بـ دآخله



قَبل السفر بـ يوم ونحن صمتٌ في صمت !


لم أقوى على الحديث


لم أستطع أن أقول لهُ كَم سأشتآق , وأشتآق


كَنت اتمنى أن أقول له .. قِف ولآ تذهب بدوني !



آهٍ من الشـوق الذي يعذبني


عُد أيهـآ المسآفر ,


إنني مشتآقه


و


احتضر


و


انتظر


!!