.
.
لآ أعلم .. أحَزن / أم أفرحَ !!
لقد حَمِل أمتعتهُ , متجهة إلى إجآزة سعيدة من نوعهـآ .. وبدوني !
قآصد الرآحة , وتغير بعض الروتين اليومي بين العمل والمنزل
اتمنى لهُ الرآحة , ورحلة موفقه بـ إذن الله
ولكَن .. ~
أفتقِدهُ .. مكَآنهُ خـآلي تماماً !
أين هو , وضحكَآته , وهمسآته , وغضبه !
أيــن هو !
.
.
حزينه
وبعضٌ من الشوق بَجبرني على الحزن
كَم كُنت اتمنى أن أكَون صديقه , وأجلس بـ جوآرهُ ونحلق ونحلق ونحلق .. !
من ثم ننزل سوياً إلى أرض لـ أول مره نزورهآ .. ونبتسم
ونمسك أيدي بعضنآ البعض لكَي نبقى بـ جوآر بعض !
لكَم تمنيت أن أكَون صديقه .. وليت التمني يصبح حقيقة !
.
.
هدوءٌ يخيم أيـآمي , وسيخيمني إلى أن يعود !
ســـآفر
وتركَني أهيم بين نفسي , ونفسي !
في لحظة الرحيل , لم أنطق بـ حرف , ولم ينطق بـ حرف
بـ قينآ في صمت !
وكَأن كل أحد ينتظر الآخر لـ يتنفس ويطلق عنآن مآ بـ دآخله
قَبل السفر بـ يوم ونحن صمتٌ في صمت !
لم أقوى على الحديث
لم أستطع أن أقول لهُ كَم سأشتآق , وأشتآق
كَنت اتمنى أن أقول له .. قِف ولآ تذهب بدوني !
آهٍ من الشـوق الذي يعذبني
عُد أيهـآ المسآفر ,
إنني مشتآقه
و
احتضر
و
انتظر
!!