فـي كَل ليلة أذهب إليها , وأقف وأتأمل اللوحة المعلقه على الباب
[ عيادة الطب النفسي ]
وأفكر , هل أدخل ؟ أم أتراجع ؟
هل أحَتاج إلى علاج نفسآني ؟ أم أنني أشعر كما يشعر العالم ؟
/
لا أعلم تماماً .. هل أنا مريضةٌ نفسياَ !
أم أعاني من أنهيراً عصبياً !
أم أنا أقتل نفسي رويداً رويدا !
ألمٌ يَعصرني من أحشائي
و شيءٌ ينثر دمائي
وها أنا أبحثُ عن دوائي
وتشتتُ بين الدواء والدائي !
.
.
.
أتأمل لـ مقابلتك يا طبيبي النفساني
ولكن فـ الحقيقة , أغرقتني أحزاني
وتحطمت من داخلي كل الأماني
ولم أعد من قائمة اللإنسانٍ
لستُ سوى جسداً وحداني .. !!
أحتاجُ إلى طبيب نَفسآني
فـ لقد أرهقتني أحزاني
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق