الجمعة، 15 أكتوبر 2010

طبيبي النفساني

فـي كَل ليلة أذهب إليها , وأقف وأتأمل اللوحة المعلقه على الباب
[ عيادة الطب النفسي ]

وأفكر , هل أدخل ؟ أم أتراجع ؟
هل أحَتاج إلى علاج نفسآني ؟ أم أنني أشعر كما يشعر العالم ؟

/

لا أعلم تماماً .. هل أنا مريضةٌ نفسياَ !
أم أعاني من أنهيراً عصبياً !
أم أنا أقتل نفسي رويداً رويدا !

ألمٌ يَعصرني من أحشائي
و شيءٌ ينثر دمائي
وها أنا أبحثُ عن دوائي
وتشتتُ بين الدواء والدائي !

.
.
.

أتأمل لـ مقابلتك يا طبيبي النفساني
ولكن فـ الحقيقة , أغرقتني أحزاني
وتحطمت من داخلي كل الأماني
ولم أعد من قائمة اللإنسانٍ
لستُ سوى جسداً وحداني .. !!

أحتاجُ إلى طبيب نَفسآني
فـ لقد أرهقتني أحزاني

.
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق