الجمعة، 4 ديسمبر 2009

نَقطة وأنتَهتَ حَيآتي

كـ العآدة , أستيقظُ عَلى دقآتَ قَلبي الْتي كآدت على أن تَحملُ أمتعتُهآ !
بَين الأمسَ والْيَوم لآ يَوجدُ فـرقٌ كَبير بـ الْسآعآتَولـكنَ يوجدُ فَرقٌ كبير فيَمآ حدثَ !
أفَتقدُ تَلك الإبتِسآمة الْحقيقَية على شفَتآي أفتقدُ الْضحكآت الْتي من شدتُهآ يؤلمني بَطنيأفتقدُ الرآحَة الْتآمة فـ الْنوم الليلي
وأفتقدُ نَفسي !
ولَكن فيْ الْحقيقة أفتقدُ أكثر من ذلكَ

فـ رَبمآ تتسآؤلون [ مآ هَو الْشيء الْذي أفتقدهَ وأعظم من أن أفتَقِد نَفسي ؟! ]
آهٍ وألفُ مِنهآ تَجتآحُ قلَبي وكُلَ هَوآجسي
إنني أفتَقِدُ تَلكَ الْيد الْتي كآنتَ تُمسكُ بـ يَديأفَتقدُ الْحَضن الْدآفي الْذي كآن يَظمني رغم صغره !أفتقِدُ الإبتسآمة التي تّزيلُ همي
أفتَقِدُ قَلبي !
ذَهبتَ بَدون كَلمة ودآعَ , وبَدون نضَرآت
أتعَلمون / أنَهآ ذَهبتّ ولنَ تَعودَ !
لنْ تَعود / لنْ تعود / لنْ تعود / لن تعود .........................
أعَجزْ أنْ الْنطَقأعجَزُ عنْ تَكملتَ مشوآر حَيآتيأعَجزُ عنْ كُلَ شيء !
وربُ الْسمَوآتِ والأرضُ أحَتآجُ لكِوخَآلقُ كَل شيءٌ هُنآ وهُنآك أشتآقُ لكِ
[ ريم ] إنَني أكَتُم الألمَ فيْ قَلبيلأ أحدَ يَعلمُ عنْ حُزني !
فيْ كلُ ليلة عِندَ موعدُ الْنوم أعجزُ عن إغمآضَ عيني لأنني أتَذكر كُل لحظآتي معكِ
وأيضاً أذكَرُ موعِدَ رَحيلكِ كيفَ كآنْ / ومَتى كآنْ / ومَآذآ فعَلت !
وأكثرُ شيءٍ أتَذكرهُ منْ ذلك[ عِندمآ حَملوكِ بـ ذآكَ الْغِطآءَ الأبيضَ ]
أحَنُ لكِ ’ ولآ أقَوى الْعيشَ بـ دونكِ
ريم أُقسِمُ بربِ الْعِبآد أحبكِرحِمكِ رَبِ وأسَكنكِ فَسيحَ جَنآته ’
لنْ أقَولَ نُقطة وأنتَهينآ ’ بَل سـ أقولُ
[ نَقطة وأنتَهتَ حَيآتي ]

لحظة فرح

بين متاهات الحياة , ولحظات الحزن , والعقبات التي تقف أمامنا ,
لـ ربما نجدُ شيءً ما يمحي ذلك , ولكن الأكيد هناك لحظة فرح .لـ ربما تغطينا جبال الهموم ,
التي كادت أن تنهار فوقنا من شدة تراكم الهموم عليها ~
ولكن تبقى هناك ستائر تفتح لتمحي كل ذلك وتحولها إلى عكس ذلك
كم هي كثيرة لحظات حياتنا , ولكن رغم ذلك فـ هي قصيرة ,
تحدث فجأه وتنتهي فجأه , ولكن رغم ذلك القصر , تكاد أن تمزق أحشائنا ,
وتنهي حياتنا .
هي كذلك الحياة , تقلبنا على كف القدر , وتقلبنا على أحوالها وأقدارها ,
ونبقى بشر !
عندما نتجول في حياتنا لنبحث عن شيءٍ ما ,
ونقابل ألف عقبة تمنعنا من التكملة ,
ونقابل ألف عائق يحاول أن يوقعنا للفشل ,
وتتكدس الهموم وتتراكم ,
وتنزف العين دموعاً من الألم ويزداد الحزن شيئاً فـ شيئاً ,
وفجأة نصل إلى مبتغانا وتنرسم على شفتانا ابتسامة ,
فـ تبقى هذهِ [ لحظة فرح ]